وزارة الصحة بغزة: وصول 710 شهداء إلى المستشفيات منذ الثلاثاء

أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران، عن وصول 710 شهداء وأكثر من 900 جريح، إلى مستشفيات قطاع غزة، جراء الغارات الإسرائيلية المتتالية خلال الـ48 ساعة الماضية.
قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى "خليل الدقران" في تصريحات صحفية، اليوم الخميس: "إن 70% من المصابين نساء وأطفال معظمهم بحالة خطرة".
وأشار إلى استشهاد عشرات الجرحى، لتعذر الاستجابة العاجلة بسبب غياب المعدات الطبية، موضحاً أن 15% فقط من المرضى والجرحى سمح لهم بالخروج للعلاج خارج القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة عن انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية في القطاع، حيث خرجت أكثر من 80% من المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة.
بينما قال رئيس المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة مروان الهمص: "إن الوزارة دخلت في مرحلة نفاد المخزون الطبي الخاص بالمستلزمات والمعدات الطبية".
ولفت إلى أن الاحتلال الصهيوني استخدم أسلحة جديدة بعد استئنافه حرب الإبادة على قطاع غزة فجر الثلاثاء.
وشن جيش الاحتلال منذ فجر الثلاثاء، سلسلة غارات على عدة مناطق بالقطاع؛ مخلفة ما يزيد عن 710 شهداء حتى اللحظة.
ومنذ استئناف حرب الإبادة، تستقبل المستشفيات مئات المصابين على مدار الساعة، غالبيتهم من النساء والأطفال، وسط إمكانيات ضعيفة وغياب المستلزمات الطبية وندرة غرف العناية المشددة التي لا يزيد عددها عن أربع غرف في كل مستشفيات مدينة غزة وشمالي القطاع.
في حين يعيش الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، أوضاعاً كارثية، نتيجة إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء والوقود، منذ مطلع آذار/مارس الجاري. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أطلقت نساء في إسطنبول اعتصامًا مفتوحًا تضامنًا مع غزة، بمبادرة من وحدة المرأة في هيئة الإغاثة الإنسانية(İHH).
أفادت تقارير إعلامية صهيونية بأن الرئيس الأمريكي "ترامب" فقد صبره تجاه رئيس وزراء الاحتلال "نتنياهو"، وقرر المضي في سياساته في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه.
شهدت ساحة السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء مشاركة شعبية غير مسبوقة في المسيرة التي نظمت تحت شعار "لدعم غزة... بقدرة الله هزمنا أمريكا، وسنهزم إسرائيل أيضًا".
ناقش رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" ورئيسة الوزراء الدنماركية "ميتا فريدريكسن"، تعزيز الروابط الدفاعية بين البلدين.